ماذا يحدث للجسم عند وقف التدخين في رمضان؟ لو عرفت مش هتشرب سجائر تاني

يُحدث الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان، تأثيرات إيجابية فورية على الصحة، حيث يبدأ الجسم في التعافي منذ الساعات الأولى، مع تحسن واضح خلال الأيام الثلاثة الأولى. إليكم ما يحدث بالتفصيل خلال هذه الفترة:

خلال ساعات قليلة من التوقف عن التدخين، يعود معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى مستوياتهما الطبيعية، مما يخفف الضغط على القلب. وبحلول 12 ساعة، تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، ما يسمح بوصول كمية أكبر من الأكسجين إلى الأعضاء.

في غضون 72 ساعة، يبدأ الجسم في التخلص من آثار النيكوتين، مما يؤدي إلى ارتخاء القصبات الهوائية وتحسن عملية التنفس. كما تستعيد الأهداب الرئوية، وهي هياكل صغيرة مسؤولة عن تنظيف الرئتين، نشاطها، مما يساعد في طرد المخاط والسموم وتقليل السعال والاحتقان.

أما البشرة، فمع تحسن تدفق الدم، تستعيد نضارتها تدريجياً، مما يمنح الوجه مظهراً أكثر إشراقاً وصحة.

رغم الفوائد الصحية السريعة، قد يواجه الشخص أعراض انسحاب النيكوتين مثل التهيج، القلق، ضعف التركيز، وزيادة الشهية، والتي تبلغ ذروتها خلال أول 72 ساعة. يمكن التخفيف من هذه الأعراض عبر ممارسة النشاط البدني، الحفاظ على الترطيب، واستخدام بدائل النيكوتين مثل العلكة أو اللصقات. كما يُعد الدعم الأسري والطبي عاملاً مهماً في تخطي هذه المرحلة.

مع مرور الأسابيع، تتحسن وظائف القلب والرئتين بشكل أكبر، وتزداد مستويات الطاقة. وعلى المدى الطويل، ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتات الدماغية، والسرطانات المرتبطة بالتدخين، مما يعزز الصحة العامة ويحسن جودة الحياة.